ممثلة لبنانية تتعرّض للضرب المبرح.. اليكم القصة كاملة




تأخرت عن موعد تصوير برنامج تلفزيوني لإحدى المحطّات التلفزيونية اللبنانيّة المعروفة، ليقع بينها وبين مدير الانتاج تلاسن ثم اشكال تطور الى "شد شعر" ورمي على الطريق في نصف جونية وتضارب امام فريق التصوير، شرطة البلدية وأعين المارة الذين لم يتكبدوا عناء التدخّل لفض الاشكال أو الدفاع عنها باستثناء شخص واحد فضل عدم ذكر اسمه.

هكذا تسربت الحكاية بفصولها المُعلنة نقلاً عن لسان راويتها التي كشفت على صفحتها الخاصة على "فايسبوك" تفاصيل ما جرى معها يوم امس الثلاثاء، واذ بالخبر ينتشر كالنار في الهشيم بين رواد الشبكة العنكبوتية الذين طالبوا بدورهم باتخاذ موقف مساند للفتاة وانزال اشد العقوبات بحق من تجرأ على الاعتداء على امرأة، وفقاً لنظرتهم للقضية.

للوقوف على حقيقة ما حصل ومعرفة حيثيات الأمر وايضاح الصورة اكثر للرأي العام، أجرى موقع "ليبانون ديبايت" اتصالاً بالطرفين.

الطرف الاول، اي الفتاة التي تدعى رينيه عطالله وهي تعمل كمنسقة ملابس لا ممثلة كما ادعى البعض، روت للموقع تفاصيل ما جرى معها، وتقول :" بالامس، كنت متجهةً الى مكان التصوير كالعادة ولكنني ضليت الطريق فبعثت برسالة عبر الهاتف الى فريق العمل لاستدل على الموقع واذ بمدير الانتاح "العظيم" يعيد ارسال الرسالة الاولى التي تحتوي في مضمونها على المكان، فجاوبته "بعرف اقرا خلص بدبر حالي" كونه دلني في طريقة مغايرة تماماً".

وتضيف:" يبدو ان هذا الامر اثار انزعاجه. وصلت الى مكان العمل، اخترت الملابس للممثلين وتوجهت الى مكان آخر بعيد عنه حتى "اتحاشاه" رغم معرفتي انه سيبدأ بالصراخ و"البهدلة" دون اي سبب يُذكر كما يجري العادة".

وتتابع قائلةً:" ما ان لمحني حتى توجه نحوي وبلش يبهدل ويصرخ، ومن بين كلماته الراقية والمحترمة اذكر:إنتي وحدي هبيلة، مصطولة، بلا تهذيب، استمر على هذه الحالة لاكثر من 5 دقائق في الوقت الذي اضع فيها رأسي بالهاتف حتى لا ارد على ما يتفوه به، واذ به يغيب حوالي الـ30 ثانية ثم يعود مجدداً ويبدأ بالصراخ والاهانات مستخدماً كلمات نابية اخجل من قولها او حتى تكرارها".

وتردف عطالله في حديثها :"خرج المخرج لمعرفة اسباب هذا الصراخ فبادرت بالقول :"ما بعرف ما حكيتو ما اطعاطيت معو ولا حتى عّم رد عليه" فكان جوابه للاستاذ فادي المحترم، طبعا من القاموس نفسه: هيدي وحدة بهيمة" عندها قررت مغادرة الموقع فلم تعد اعصابي تحملني، الكيل طفح!".

وتكمل روايتها:" كنت اهمّ بالمغادرة قبل ان يأتي ويقول :" إنتِ بلا تهذيب"، عندها "مسكت الكف وبدي اشبقوا، ما بعرف اذا لحق يوصل عوجو كان لقطتني بشعري، كبني عالارض وبلش يضربني بنص جونية، قدام الناس، قدام فريق التصوير".. وتختم حديثها بالتعليق على فعلته "هون كان عم يبرهن عن رجوليتو طبعاً وأخلاقو ومهنيتو".

بعد الاستماع للطرف الاول، يبدو ان الواقع مغاير تماماً لرواية عطالله نسبةً لاقوال الطرف الآخر، اي مدير الانتاج فادي الهبر. وبحسب رواية الاخير:" عطالله تعمل كمنسقة ملابس معنا لكنها دائماً تتأخر على دوام عملها بين النصف الساعة والساعة وأحياناً أكثر، ومن المعلوم ان التأخير عن الموعد المحدد للبدء بالتصوير يفشل كل العمل".

ويقول:" بطبيعة عملي لا بد ان اسأل الشخص المعني عن اسباب تأخره، وهذا ما حصل مع عطالله ليتطور الحديث الى تلاسن ثم الاعتداء علي اذ اقدمت الاخيرة على صفعي على وجهي امام الجميع وبالطبع هناك شهود عيان يؤكدون ذلك حتى انها بنفسها اعترفت بذلك متحججةً انها لا تعلم اذا الصفعة اصابتني او لا، وازاء ما حصل تلقائياً ابعدتها عني دون ان المسها او اضربها وأرميها ارضاً كما تدعي".

وعليه، علم "ليبانون ديبايت" ان عطالله تقدمت بشكوى في مخفر جونية ضد الهبر، ليتم استدعاء الأخير على الاثر والاستماع الى اقواله ثم اخلاء سبيله.

وبحسب مصادر مقربة من الاخير، لم تثبت قضية الاعتداء على الفتاة علماً ان الهبر تنازل عن رفع دعوى بحقها، وتسألت المصادر:" لو فعلاً ضربها ورماها ارضاً واهانها أمام أنظار الجميع، كيف أخلي سبيله؟ لما لم يتم توقيفه على الاثر؟".

اذاً، رواياتان مختلفتان منقولتان حرفياً عن لسان المدير والموظفة سردنا لكم كل منها بتفاصيلها، ولأننا لسنا في صدد الحكم علي اي منهما أو حتى تبني أقوال اي طرف، نترك للرأي العام والأجهزة الأمنية حرية تصديق كلامهما من عدمه، والتحرك بعدها..
شارك على جوجل بلس

عن LebanonState

موقع لبناني منوع وشامل يهتم بكل ما يهم المتابعين من أخبار منوعة ومسلّية بالإضافة إلى آخر أخبار التكنولوجيا والفن والمرأة ليكون متابعنا على اطّلاع دائم بكل جديد.
    تعليقات بلوجر

0 comments:

إرسال تعليق