منعت بعثة لبنان الرياضية إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" البعثة الإسرائيلية من الصعود إلى الحافلة معها للذهاب الى استاد "ماراكانا" الأسطوري حيث جرت مراسم الافتتاح، ما اضطر البعثة الإسرائيلية لانتظار وصول حافلة جديدة.
وأوضح مصدر من اللجنة الأولمبية اللبنانية أن رفض السماح للبعثة الإسرائيلية بالصعود في الحافلة كان قراراً جماعيا من البعثة اللبنانية.
وأوضح مصدر من اللجنة الأولمبية اللبنانية أن رفض السماح للبعثة الإسرائيلية بالصعود في الحافلة كان قراراً جماعيا من البعثة اللبنانية.
وأكد رئيس البعثة اللبنانية إلى الأولمبياد سليم الحاج نقولا أن الوفد اللبناني رفض صعود البعثة الإسرائيلية معه في نفس الباص.
ونقل موقع "والاه" عن رئيس البعثة الأولمبيّة الإسرائيليّة، جيلي لوستيغ، أنّهم حين همّوا بالصعود إلى الحافلة، اكتشفوا "أن منظمي السفريّات قد وضعوا، عن دون عمد، البعثة اللبنانيّة إلى جانبنا في ذات الحافلة"، وحين بدأوا بالصعود، رفضت البعثة اللبنانيّة، التي كانت متواجدة داخلها، صعود أي لاعب إسرائيلي، "رغم أن هنالك عددًا جيّدًا من المقاعد الفارغة التي تكفي أفراد بعثتي"، وفقًا لما أضافه لوستينغ.
ونقل موقع "والاه" عن رئيس البعثة الأولمبيّة الإسرائيليّة، جيلي لوستيغ، أنّهم حين همّوا بالصعود إلى الحافلة، اكتشفوا "أن منظمي السفريّات قد وضعوا، عن دون عمد، البعثة اللبنانيّة إلى جانبنا في ذات الحافلة"، وحين بدأوا بالصعود، رفضت البعثة اللبنانيّة، التي كانت متواجدة داخلها، صعود أي لاعب إسرائيلي، "رغم أن هنالك عددًا جيّدًا من المقاعد الفارغة التي تكفي أفراد بعثتي"، وفقًا لما أضافه لوستينغ.
في حين رأت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ما حدث "خطير جداً"، مشيرة إلى أن الوفدان اللبناني والإسرائيلي كان يفترض أن يستقلا الحافلة ذاتها، والانتقال معاً الى استاد "ماراكانا"، لكن اللبنانيين منعوا الوفد الإسرائيلي من الصعود إلى الحافلة.
المصدر: الميادين
0 comments:
إرسال تعليق