يقصدونه من الخارج ومن داخل لبنان. خطأ طبي، تكبير وتضخيم العضو الذكري أو مثل حالة ربيع الاحمد من أجل زرع عضو جديد بعد أن بتر في بيصور بسبب تزوّجه من امرأة من غير طائفته.
ولم تعد حياة ربيع إلى طبيعتها إلا من خلال النائب السابق ورئيس الجمعية الطبية الخيرية لرعاية مبتوري الاعضاء في لبنان والدول العربية د. محمود عواد الذي رجّع إليه رجوليّته وردّ المياه إلى مجاريها بعد 3 سنوات من العيش في عذاب. فبتر عضو ربيع الذكري لم يضع حداً لممارسته الجنس بل عطّل أيضاً المسلك البولي في جسمه.
ربيع الأحمد، لم يكن المريض الوحيد الذي زار الطبيب عواد بل قام بذلك مرضى آخرين من لبنان والعراق. ورغم أن نسبة هذه العمليات تبقى قليلة في لبنان، إلا أن الاهتمام بهذا الموضوع ضعيف جداً ولو أن الطبيب عوّاد قد أسّس جمعية خيرية لرعاية مبتوري الاعضاء في لبنان والدول العربية.
د.عوّاد الذي يردّ الحياة الجنسية الطبيعية الى رجال كثر فقدوا مصدر إنجابهم وممارستهم الحب مع نسائهم، يستغيث المسؤولين لأن تكلفة عملية زرع عضو ذكري تصل الى 12000 دولار أميركي، وليس بمقدور الجمعية تحمّل أعباء عمليات عدة.
والجراحة التي يقوم بها الطبيب في عيادته الخاصة في الروشة، لا يعترف بها التأمين الصحي في لبنان. لذلك تبقى مد يد العون لهذه الجمعية الأمل الوحيد في إنقاذ الحياة الجنسية لرجال بتر عضوهم.
(الكلمة أونلاين)
0 comments:
إرسال تعليق