تأخذهنّ المياه يمينا ويسارا وهنّ يعُمن بهناء... فهنا، وحدها المياه تراقبهنّ وتتمتع قطراتها بملامسة أجسادهنّ... لا عيون هنا تُربكهنّ، ولا حركات أو تعابير تؤرق راحة آذانهنّ، ففي الأساس هنّ جئنَ للاسترخاء بحريّة.
لمن لا يعلم، ففي لبنان عدد كبير من المسابح المخصصة فقط للنساء، في وقت يعمد بعض المنتجعات إلى جعل احد مسابحه قبل بداية الموسم للنساء فقط، فيُمنع الاختلاط والتصوير أيضا!
في العادة، تذهب النساء إلى مثل هذه المسابح بحثا عن خصوصية لا تجدها في أماكن أخرى، إضافة إلى النساء المتديّنات أو اللواتي يعتبرن أن حرمة أجسادهنّ منتهكة متى تشاركن المسبح مع رجال، أو إذا ما كُنّ عرضة للظهور في صورة التقطت بالقرب منهنّ.
الدخول هنا ثمنه غالٍ، حاله كغالبية المنتجعات السياحية على الشواطئ الممتدة من جبيل إلى الجيّة، أما الموظفون فيكونون جميعا من الجنس اللطيف، فالرجال، بطبيعة الحال، غير مرحّب بوجودهم هنا. في حين أن وجود الأطفال، غالبا ما يثير مشكلات في صفوف مرتادات هذه المسابح، إذ تنزعج كثيرات من الأطفال الذكور او الفتيان الذين لم تتجاوز اعمارهم الـ6 سنوات الذين يدخلون برفقة امهاتهم.
الجميع مرتاح هنا، فتشعر الداخلة إليه بأنها غير مرئية، مهما كانت فاتنة أو مكدّسة دهونها، لن يبالي بها أحد، أوليس هذا هو الهدف أساسا؟!
غير أن ما تجهلونه، هو أن بعض هذه الأماكن يعمد إلى فتح أحد مسابحه للواتي يبحثن عن راحة بوتيرة أعلى، ونقصد هنا، راحة نفسيّة وجسدية في آن واحد، تعرّيك من الهموم ومن كلّ ما يخطر في بالك. إذ، تنتشر بوتيرة واسعة، فكرة الـtopless التي نجدها خصوصا في الدول الأوروبية، لدى عدد لا يستهان به من المنتجعات. فتقرر السيدة إذا ما ارادت التمتع بهذه الخدمة أو لا، وفي حال حبّذت الفكرة، أن تتوجه عندها إلى مسبح العراة الذي يكون مفصولا وبعيدا عن المسبح الآخر.
وإذ يرى البعض في البحر والشواطئ أماكن للتسلية والترفيه وربما التعارف، ينظر إليه البعض الآخر كمكان للراحة والتمتع بالشمس الحارقة من دون "مزعجين"... عسى ألا تنال الباحثات عن الراحة في المسابح النسائية نصيبهنّ من أخريات تبحثن هناك عن "النصيب".
لمن لا يعلم، ففي لبنان عدد كبير من المسابح المخصصة فقط للنساء، في وقت يعمد بعض المنتجعات إلى جعل احد مسابحه قبل بداية الموسم للنساء فقط، فيُمنع الاختلاط والتصوير أيضا!
في العادة، تذهب النساء إلى مثل هذه المسابح بحثا عن خصوصية لا تجدها في أماكن أخرى، إضافة إلى النساء المتديّنات أو اللواتي يعتبرن أن حرمة أجسادهنّ منتهكة متى تشاركن المسبح مع رجال، أو إذا ما كُنّ عرضة للظهور في صورة التقطت بالقرب منهنّ.
الدخول هنا ثمنه غالٍ، حاله كغالبية المنتجعات السياحية على الشواطئ الممتدة من جبيل إلى الجيّة، أما الموظفون فيكونون جميعا من الجنس اللطيف، فالرجال، بطبيعة الحال، غير مرحّب بوجودهم هنا. في حين أن وجود الأطفال، غالبا ما يثير مشكلات في صفوف مرتادات هذه المسابح، إذ تنزعج كثيرات من الأطفال الذكور او الفتيان الذين لم تتجاوز اعمارهم الـ6 سنوات الذين يدخلون برفقة امهاتهم.
الجميع مرتاح هنا، فتشعر الداخلة إليه بأنها غير مرئية، مهما كانت فاتنة أو مكدّسة دهونها، لن يبالي بها أحد، أوليس هذا هو الهدف أساسا؟!
غير أن ما تجهلونه، هو أن بعض هذه الأماكن يعمد إلى فتح أحد مسابحه للواتي يبحثن عن راحة بوتيرة أعلى، ونقصد هنا، راحة نفسيّة وجسدية في آن واحد، تعرّيك من الهموم ومن كلّ ما يخطر في بالك. إذ، تنتشر بوتيرة واسعة، فكرة الـtopless التي نجدها خصوصا في الدول الأوروبية، لدى عدد لا يستهان به من المنتجعات. فتقرر السيدة إذا ما ارادت التمتع بهذه الخدمة أو لا، وفي حال حبّذت الفكرة، أن تتوجه عندها إلى مسبح العراة الذي يكون مفصولا وبعيدا عن المسبح الآخر.
وإذ يرى البعض في البحر والشواطئ أماكن للتسلية والترفيه وربما التعارف، ينظر إليه البعض الآخر كمكان للراحة والتمتع بالشمس الحارقة من دون "مزعجين"... عسى ألا تنال الباحثات عن الراحة في المسابح النسائية نصيبهنّ من أخريات تبحثن هناك عن "النصيب".
0 comments:
إرسال تعليق