بدأ التزوير، مع السجين، باللعب والسعي إلى تأمين الربح السريع لنفقاته ومصاريفه عبر تزوير بعض الأوراق البسيطة. ومع الوقت، تحوّل الأمر إلى احتراف وامتهان، حتى أصبح من أبرز مزوري الشهادات العلمية ومن كافة الإختصاصات، إضافة إلى الوثائق الطبية وتذاكر الهوية والمستندات العقارية وأختام جوازات السفر. فانتقل المزوّر من مرحلة التسلية والإعجاب إلى مرحلة التفنن في التزوير.
وعَمد إلى توسيع نشاطاته الجرمية، عبر تهريب فارين من وجه العدالة إلى خارج لبنان، ومن بينهم أشهر سيّدة أعمال في لبنان تعتبر أشهر مطلوبة أنثى في لبنان، فوصلت شهرته إلى دول أميركا اللاتينية وأصبح من كبار الملاحقين والمطلوبين.
ورغم دخوله السجن لمرات عدّة، إلاّ أنه لا يشعر بالندم، بل يعتبر نفسه من فئة الأذكياء الذين تمكنوا من كسب المال بالتفنن في أفعال التزوير واستعمال المزور. فهو، بحسب رأيه، لم يسرق المال أو يعتدي على الأشخاص، بل أنّه وبفضل فطنته، تمكن من تحويل المستند المزور إلى سليم حقيقي صالح للعمل به عند الحاجة في كل ظرف أو مكان. ولكن، لكل جرم نهاية، ونهاية أفعاله الجرمية أوصلته إلى خلف القضبان ليتحوّل إلى "عاطل عن الحرية ".
Mtv
0 comments:
إرسال تعليق