آخر ما نشرته الشابة نورهان حمّود قبل انتحارها



“خبر بيكسر الظهر.. بكير يا حلوة، كتير بكير”.. “مش عم صدق! صدمة كبيرة .. وداعاً نورهان، لروحك السلام”.. كلمات نعي ووداع مؤثرة ملأت صفحات وسائل التواصل الإجتماعي منذ صباح اليوم، حزنًا على وفاة الشابّة العشرينية الناشطة نورهان حمود.
في حديثٍ مع “لبنان 24” قال أحد أصدقائها أنّ سبب الوفاة الذي شاعَ بين أصدقائها هو إنّها أقدمت على الإنتحار، والفرضية الأكثر ترجيحًا أنّها أنهت حياتها داخل منزلها في منطقة الصنائع والغموض يلفّ الحادثة، فيما يقول آخرون إنّها رمت نفسها من الطبقة الثامنة في أحد المباني عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية. وأشار الشاب إلى أنّها كانت فتاة تضجّ بالحياة ومن أبرز الناشطات اللواتي شاركنَ في الحراك المدني وكانت تتميّز بعينين ثوريتين، ومن المدافعات عن حقوق المرأة وتحلم ببناء وطن.

توازيًا، نعتها والدتها عبر حسابها الخاص عبر “فيسبوك”، حيثُ نشرت صورةً لها وأرفقتها بالقول: “هذه ابنتي عمرها 20 سنة.. متل قلب النهار.. جمال من جوا ومن برا.. يا خسارة شبابك كيف بدي عيش من دونك يا قلبي”.
واللافت أنّ نورهان كانت نشرت منذ 5 أيام أغنية “The end” باللغة الإنكليزية وأرفقتها بتعليق: “الآن أكثر من أي وقتٍ مضى”.
آخر ما نشرته نورهان على صفحتها على “فيسبوك” كان دعوة للمشاركة باستبيان من أجل مشروع تخرج عن نوع موسيقى لأحد الشبان. وآخر ما كتبته كان صورة تظهر ثيابًا وعلبة سجائر وأغراضاً أخرى، وعلّقت قائلةً: “بس يكون عبالك بحر بس ما عبالك تشوف عالم:
-ركوة فيها مي وملح كرمال حس بمية البحر.


شارك على جوجل بلس

عن LebanonState

موقع لبناني منوع وشامل يهتم بكل ما يهم المتابعين من أخبار منوعة ومسلّية بالإضافة إلى آخر أخبار التكنولوجيا والفن والمرأة ليكون متابعنا على اطّلاع دائم بكل جديد.
    تعليقات بلوجر

0 comments:

إرسال تعليق